التهاب الأذن الوسطى والتهاب اللوزتين يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة إذا ترك دون علاج

يعد التهاب الأذن الوسطى والتهاب اللوزتين من أكثر الأمراض شيوعاً، خاصةً عند الأطفال. إذا لم يتم علاجهم بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا.

 

على الرغم من وجود لقاحات مصممة لحماية الأطفال ومنعهم من الإصابة بأمراض مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب اللوزتين، يختار الآباء في بعض الأحيان عدم تطعيمهم. يتخذ العديد من الآباء قراراً خاطئًا ويطعمون أطفالهم بالمضادات الحيوية دون أن يكون لديهم تشخيص واضح وصحيح. لا يتم علاج العدوى بالمضادات الحيوية. غالباً ما تكون المضادات الحيوية التي يتم تناولها دون وصفها من قِبل متخصص غير فعالة، وقد يتعرض المرضى لتفاقم المرض أو تكرار حدوثه. إن التاريخ الدقيق للمرض ضروري للغاية لتحديد الطبيعة المتكررة للحالة، وضمناً، خطة العلاج.

 

التهاب اللوزتين المزمن

تصنع اللوزتين الحنكية من الأنسجة اللمفاوية الموجودة في البلعوم وهي جزء من حلقة فالديير اللمفاوية، والتي تحتوي على: اللوزتين الحنكية واللوزتين اللتينتين واللوزتين البلعومية الأنفية والأنسجة اللمفاوية على الجدار الخلفي للبلعوم. التهاب اللوزتين هو نوعان: حاد ومزمن. وهي واحدة من أكثر الاضطرابات شيوعاً بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 سنة.

 

يمكن أن تصل العوامل الممرضة (الفيروسية أو البكتيرية) إلى الجسم عن طريق تجويف الفم ومن خلال الأنف. النتيجة الأولى هي زيادة حجم اللوزتين. قد تؤدي هذه الزيادة أيضاً إلى احمرار أو حتى ظهور نقاط القيح التي قد تزداد لتشكيل غشاء زائف كبير.

 

العامل الممرض الأكثر شيوعاً هو المكورات العقدية، تليها المكورات العنقودية والمكورات النزفية. العوامل الممرضة الأخرى المعنية هي: البكتيريا اللاهوائية، الفيروسات والمكورات البنية. التهاب اللوزتين الحاد هو الأكثر شيوعاً بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-6 سنوات. كثير من الناس ليس لديهم أعراض، ولكن يمكنهم نقل البكتيريا. احتشاء البلعوم في معظم حالات المسببات الفيروسية. فيروسات الجهاز التنفسي المختلفة – فيروس الأنفلونزا على وجه الخصوص، هي المسؤولة عن هذا المرض الذي يظهر أيضاً في اللوزتين الحنكية. تكون هذه الالتهابات في بعض الأحيان أقل خطورة من الالتهابات البكتيرية.

 

كيف يمكننا علاج هذه الحالات؟

الأعراض الرئيسية لالتهاب اللوزتين هي آلام الحلق، تليها تورم وغسل مع رواسب قيحية والسعال والصداع وآلام البلع والحمى (التي يمكن أن تكون مرتفعة للغاية عند الأطفال الصغار)، والتعب، وآلام الأذن أو الحلق. حتى لو كان ذلك نادراً، يمكن أيضاً اعتبار القيء وسوء التنفس وصعوبة فتح الفم من الأعراض.

 

إذا كان سبب التهاب اللوزتين هو فيروس مثل الأنفلونزا، فقد تحدث أعراض أخرى تشبه الأنفلونزا مثل سيلان الأنف. إذا كانت الحالة ناجمة عن البكتيريا، فقد يتعرض المريض لتهيج الجلد أو احمرار الوجه. كعلاج، يوصى بشدة بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، ولا تدار إلا خافضات الحرارة (الأدوية المضادة للحمى) أو المضادات الحيوية بعد الفحص المسبق مع أخصائي. في حالة التهاب اللوزتين المزمن، فإن العلاج الوحيد الذي يحل هذا النوع من المرض هو الجراحة ، تسمى استئصال اللوزتين.

اقرأ ايضا : علاج التهاب الحلق بالثوم والزنجبيل

التهاب الأذن الوسطى والتهاب اللوزتين

التهاب الأذن الوسطى يمكن أن يكون خارجياً أو متوسطاً. التهاب الأذن الوسطى، التهاب الأذن الوسطى، قد يكون أحد مضاعفات التهاب اللوزتين والبلعوم والالتهاب الجيوب الأنفية. التهاب الأذن هو بطبيعة الحال، أحد الأمراض المتكررة بشكل متكرر. في حالة التهاب الأذن الوسطى سواءً بالنسبة للبالغين أو خاصة بالنسبة للأطفال يعد التعرض للهواء الطلق حلاً فعالاً. ومع ذلك، فإن العلاج بالمضادات الحيوية هو الذي يحدث الفرق بين الإصابة بالتهاب الأذن البسيط في مرحلة مبكرة والتهاب الأذن، أو التهاب الأذن القيحي.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*