الحيل التي يمكن أن تجعل الصيام المتقطع أسهل

الصيام المتقطع هو جزء من النظام الغذائي الشعبي في أيامنا هذه، وذلك بفضل إمكاناته الكبيرة لفقدان الوزن خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً ولكن أيضاً لإزالة السموم وتجديد شباب الجسم.

 

فوائد الصيام المتقطع

بالإضافة إلى التخلص من الكيلوغرامات الإضافية، يعتبر الصيام المتقطع وسيلة فعالة لإزالة السموم من الجسم. يؤدي الحرمان من الطعام لفترة أطول إلى انخفاض في مؤشر نسبة السكر في الدم، الدهون الثلاثية وإنتاج الأنسولين، ويحفز على ما يبدو إنتاج السوماتوتروبين (“هرمون النمو”)، والذي يؤدي من بين أمور أخرى إلى إنتاج خلايا عصبية جديدة.

 

تشمل الفوائد أيضاً زيادة مستوى الطاقة وقدرة تجديد الجسم (من خلال الحرمان من الطعام، يدخل الجسم في حالة الالتهام الذاتي، ويستهلك خلايا ناقصة لإنشاء خلايا جديدة – وهي عملية تشكل جزءاً من وظيفة التنظيم الذاتي للجسم). فيما يتعلق بتكوين الوزن، فإن الصيام المتقطع يساعد على زيادة معدل الأيض بنسبة 3.6 ٪ -14 ٪، وبالتالي تسريع عملية حرق السعرات الحرارية. أيضاً، هذا النوع من النظام الغذائي يفقد كتلة العضلات أقل من نظام انقاص الوزن القياسي، والذي ينطوي على تقييد السعرات الحرارية المستمر.

 

الحيل التي ستعودك على الصيام المتقطع أسهل

يصعب تبني أي نظام غذائي في البداية، وقد يكون الصيام المتقطع أكثر صعوبة بالنسبة لبعض الناس لأنه من الصعب على الجسم التحول من روتين الأكل العادي، إلى فترات راحة طويلة بين الوجبات. ومع ذلك، هناك بعض العادات التي يمكنك تبنيها من بداية النظام الغذائي، لتعتاد على روتين الأكل الجديد هذا بسهولة أكبر.

 

ابدأ 16: 8 حمية الصوم متقطعة

عادة ما يكون الانتقال الأسهل إلى الصوم المتقطع هو اتباع نظام غذائي 16: 8، لأنه يمكنك بسهولة إعداد وجباتك بحيث يشمل الاستراحة لمدة 16 ساعة نوم الليل. بمجرد إنشاء الإيقاع، سيكون من الأسهل بالنسبة لك الانتقال إلى النظام الغذائي الجديد.

 

اختار الأطعمة الصحية الغنية بالمواد الغذائية

يجب أن تحتوي الوجبة الكاملة على كل فئة من العناصر الغذائية: الألياف والبروتين والكربوهيدرات. فيما يتعلق بالصيام المتقطع، فإن الجودة تهم أكثر من الكمية، وإلا سيتم تأجيل النتائج (سيتم إلغاء الجهد المبذول لعدم تناول الطعام لفترة طويلة من خلال وجبة مفرطة السعرات الحرارية). لذلك ركز على الأطعمة مثل الحبوب الكاملة والكثير من الخضراوات والفواكه والبيض واللحوم قليلة الدسم والفاصوليا السوداء والأرز البني.

 

كن نشطا باستمرار

كما قلنا من قبل، من الصعب على الجسم قبول روتين جديد، خاصةً الروتين، بعد سنوات من التكيّف مع نمط مختلف لتناول الطعام. لذلك، ستبذل أجسامنا كل ما في وسعها لرفض هذا الروتين الجديد، على الأقل في الأيام القليلة الأولى. لذلك، من المهم الانتباه إلى المكون العقلي، الذي يتداخل مع تغيير نظامك الغذائي، والحفاظ على جسمك وعقلك مشغولين. وبالتالي، لن تترك مجالاً لأي من العوامل المتعارضة المنبعثة من الجسم، مثل الشهية غير العادية للحلوى، ونفاد الصبر، والعصبية، والملل الذي يمكن أن يؤدي إلى الحاجة الخاطئة إلى تناول شيء ما.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*