كيف تحافظ على صحة ذاكرتك والتركيز لمهام دماغك

يمكن لنمط الحياة الصحي أن يقوي الأداء السليم لعمل دماغك بل ويشجعه على تطوير عملية المرونة العصبية، التي تشمل عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تحسن الذاكرة وتشجع نشوء النسيج العصبي والأكل السليم والنوم السليم.

يعتقد الناس أن وظائف الدماغ تصل إلى الذروة في بداية النضج ثم تنخفض تدريجياً، مما يؤدي إلى حدوث ثغرات في الذاكرة وصعوبة في التفكير. ولكننا نعلم الآن أن أسلوب حياتنا الحديث يلعب دوراً هاماً في التدهور المعرفي الذي نعاني، لذا فإن التعرض للسموم والمواد الكيميائية والحمية الغذائية المنخفضة وقلة النوم والتوتر والعوامل الجسدية والنفسية الأخرى يمكن أن تمنع عقلك من العمل بشكل صحيح.

دعونا نكتشف بعض العادات الصحية التي يجب عليك إدخالها في نمط وأسلوب حياتك في أقرب وقت ممكن من أجل الحصول على ذاكرة رائعة لفترة طويلة.

وجود نظام غذائي مناسب

تلعب الأطعمة التي تأكلها وتلك التي لا تأكلها دوراً حاسماً في صحة ذاكرتك. الخضروات الطازجة والدهون الصحية ضرورية بينما يجب تجنب السكر والكربوهيدرات. على سبيل المثال يحتوي الكاري والكرفس والقرنبيط والمكسرات على مضادات الأكسدة والمركبات الأخرى التي تحمي صحة دماغك وربما تحفز إنتاج خلايا دماغية جديدة.

زيت جوز الهند هام جداً لوظائف المخ

وفقاً لمجموعة من الدراسات فإن ما يزيد قليلاً عن ملعقتين من زيت جوز الهند (حوالي 35 مل أو 5 ملاعق صغيرة) ستعطيك ما يعادل 20 جراماً من الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، والتي ينصح بها عادةً لعلاج ومنع بعض الأمراض العصبية.

روتين لممارسة التمارين الرياضية

تشجع التمارين الرياضية الدماغ على العمل بأقصى طاقة ممكنة من خلال تحفيز مضاعفة الخلايا العصبية وتعزيز ترابطها والحماية من التلف. وأثناء التمرين تقوم الخلايا العصبية بإطلاق البروتينات المعروفة باسم العوامل العصبية. واحد منهم عامل مشتق من الدماغ العصبي (FNDC)، يقوم بإطلاق العديد من المواد الكيميائية الحيوية الأخرى التي تنتج فوائد مباشرة للوظائف المعرفية بما في ذلك التعلم.

كما أظهرت دراسة أجريت عام 2010 أن التمارين المنتظمة لا تحسن الدورة الدموية إلى الدماغ فحسب، بل تساعد أيضاً على تعلم المهام الجديدة مرتين بشكل أسرع.

توقف عن محاولة القيام بالعديد من الأنشطة في نفس الوقت

تظهر الأبحاث أنك تحتاج بالفعل إلى حوالي ثماني ثوان من أجل تخزين المعلومات في ذاكرتك، لذلك إذا كنت تتحدث على الهاتف وتقوم بالتسوق في الوقت الذي تترك مفاتيح سيارتك في مكان ما، فمن المحتمل جدًا أن تنسى المكان الذي تركتهم فيه.

على العكس فإنه يجب التركيز على نشاط واحد في كل مرة، حيث أن هذا سيساعدك على تحقيق التركيز. ويوصى بإنهاء يومك بجلسة تأمل مدتها 10-15 دقيقة، من أجل مساعدة عقلك في الحصول على نوم مريح.

اقرأ ايضا : الأطعمة المغذية جيدة للذاكرة والتركيز

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*