متى يجب التنبه إلى أعراض كيس المبيض لدى النساء

كيس المبيض هو تشكيل سائل شبه صلب في المبيض. يمكن أن يختلف حجمه من بضعة مليمترات إلى بضعة سنتيمترات.

عوامل الخطر

تحتوي الأكياس المبيضية على طريقتين رئيسيتين للتكوين: إما مباشرة من جراب المبيض وفي هذه الحالة سوف يطلق عليه كيس جريبي، أو من جسم يتم تضمينه في عملية تكوين بويضة ناضجة تماماً أو جزئية.

وهكذا إذا تمت مقاطعة عملية النضج وفصل البويضة من الجريب، فإن ذلك سيؤدي إلى تكوين كيس مبيض وظيفي. وعامل الخطر الأكثر شيوعاً هو تطور التهاب المبيض. تتميز هذه الحالة بعدوى أو التهاب المبيضين. هذه العدوى المتكررة عادةً ما تتدخل من خلال مسببات الأمراض.

السبب الرئيسي هو الاضطراب الهرموني ويتم تحديد عملية كاملة من التدريب، والنضج وانفصال البويضة عن طريق السيطرة على هرمون الاستروجين والبروجستين. إذا كان هناك اضطراب هرموني فإن هذه الإفرازات الهرمونية ستعطل عملية النضج وفصل البويضة.

الأعراض

أول علامة على المرأة أن تلاحظه هو اضطراب في الدورة الشهرية يرافقها أحياناً انقطاع الطمث. وتحدث الدورة الشهرية إما 20-24 يوماً أو 30-35 يوماً، ولكن قد يتم تفويتها لبضعة أشهر. وإذا كان هذا الاضطراب فريداً فقد يتم تجاهله ولكن إذا تكرر ذلك، يوصى باستشارة الطبيب النسائي. أيضاً يمكن ملاحظة النزيف المتقطع.

العلامة الثانية التي يمكن ملاحظتها هو وجود ألم شديد والذي قد يحدث خارج الدورة الشهرية. ويحدث بشكل مفاجئ وهو حاد ويعرف بألم حاد منخفض وألم في الحوض، والذي غالباً ما يتم الخلط بينه وبين منطقة المثانة. في بعض الحالات يقع الألم في جناح المبيض المصاب دون معرفة السبب الدقيق، لذلك يجب إجراء التشخيص الطبي.

أما العلامة الثالثة التي يمكن ملاحظتها خاصةً إذا كان الاثنين الأولان إما غير موجودين أو مهملين، فسيكون هو العقم. إذا لوحظت صعوبة في الحمل فإن أحد الفحوصات الأولى هو التحقق من وجود كيس المبيض.

أعراض محددة أخرى:

  • زيادة الوزن وخاصة الناجمة عن زيادة في الشهية.
  • كثرة الشعر.
  • ألم الحوض عند التبول.

في حالة كيس المبيض المكسور والذي غالباً ما يكون أكثر تعقيداً يجب معالجته كحالة طبية طارئة، فإن الأعراض تكون مصحوبة بنزيف غير طبيعي، آلام حادة وشديدة في منطقة الحوض أو الجناح. وفي الحالات الشديدة ينجم عنه الصداع أو حتى الإغماء.

طرق العلاج

يختلف العلاج حسب حجم الخراجات وعددها. غالباً ما يتم علاج العلاج الهرموني في البداية والذي قد يتكون من حبوب منع الحمل ذات الحمل الهرموني.

إذا كان تكوين الكيس ينجم عن مرض الغدد الصماء مثل الغدة الدرقية، فمن أجل استبعاد خطر إصلاح الكيسات الجديدة فمن الضروري علاج الغدة المصابة وليس باستبعاد العلاج الهرموني.

هذا العلاج له دور الحد من حجم الكيس، من أجل أن يعاد استيعابها من قبل الجسم. قد تكون الجراحة ضرورية أيضاً والتي تتضمن إزالة الكيس أو إذا كان المريض يريد التخلص من خطر وجود كيس آخر. أو استئصال المرفق الجزئي أحادي الجانب.

الجراحة قصيرة المدة وتشمل شق صغير فقط في منطقة المبيض المتأثرة. حالياً يمكن أيضاً إجراء جراحة بالمنظار والتي تتطلب إجراء شقوق صغيرة.

التعافي بعد مثل هذه التدخلات سريعة جداً ولا تشمل المضاعفات. ومع ذلك فإن معظم العلاجات لا تستبعد خطر تطوير الأكياس الجديدة في المستقبل.

اقرأ ايضا : الحالات الصحية التي يجب على كل امرأة أن تكون على علم بها

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*