هل تحرص على تناول فاكهة الأفوكادو باستمرار

صحيح أن فاكهة الأفوكادو ليست شعبية مثل التفاح أو البرتقال إلا أن لديها خصائص غذائية أكثر بكثير. وبعض الناس لديهم فكرة خاطئة عن هذه الفاكهة لأن فيها نسبة عالية من الدهون، فهي ليست جيدة لفقدان الوزن أو أن تستخدم كوجبات غذائية للرياضيين.

في هذه المقالة سوف نعرف ما هي فوائد الأفوكادو، ونحن متأكدين أنك بعد قرءاة ما لدينا سوف ينتهي بك الأمر بأن تتجه لأكل المزيد من هذه الثمار من الآن فصاعداً.

فاكهة واحدة وكثير من الخصائص

أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نذكر أن الدهون الموجودة في الأفوكادو ليست ضارة كما يعتقد بعض الناس. بل إن الأفوكادو هي واحدة من أفضل الفواكه التي يمكن أن يستهلكها الرياضيين لأنه يوفر الكثير من الطاقة ويساعد في التدريب والانتعاش. ومع ذلك، هذه الفاكهة مفيدة لأولئك الذين يعملون في مكتب، والأطفال، والمسنين، والنساء الحوامل، ولأي شخص آخر. حيث أنها تساعد على توازن مستويات الكولسترول مع استقرار معدل ضربات القلب. ثمار الأفوكادو تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة وحمض الأوليك وحمض ألفا لينولينيك (المعروف باسم الأحماض الدهنية أوميغا 3).

تساعد الأفوكادو على زيادة واستعادة كتلة العضلات، كما تحتوي على كمية كبيرة من البروتين والبوتاسيوم والزنك – حتى أكثر من الموز. ومجموعة من الدهون الجيدة الي تساعد على تحسين مستويات هرمون التستوستيرون. كما أنها تقلل من التهاب المفاصل ويوصى بها أيضاً لأولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل، مما يساعد على إصلاح الغضاريف من خلال الأحماض الدهنية الأساسية ومجموعة فيتامين E في محتوياتها. كما أن المحتوى العالي من حمض الأوليك ينشط مناطق الدماغ المسؤولة عن الشعور بالارتياح.

الأفوكادو تحسن الجهاز المناعي من خلال محتواها العالي من بيتاكاروتين اللوتين الذي يعمل بمثابة مضاد الأكسدة ويحميك ضد أمراض العين المختلفة. كما أنها يمكن تؤكل نيئة لوحدها أو مع الخضروات والسلطات والخبز المحمص، الخ. يمكنك أيضاً بفوائد هذه الفاكهة اللذيذة من تقليل الكولسترول لمنع مشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل السكتات الدماغية، والتي أصبحت أكثر شيوعاً.

الأفوكادو لديها الكثير من الفوائد لعلاجات التجميل كذلك، لأنها تمنع شيخوخة الجلد وتعمل مفعول السحر في حماية الشعر. يمكنك إضافتها قائمة الأطعمة الصحية التي تجعلك في صحة جيدة وأكثر شباب وحيوية. كما أن تطبيق “قناع” الأفوكادو على وجهك يمنع من حدوث حروق الشمس. كما أنها تستخدم كبديل للزبدة أو المايونيز حيث يمكنك إعداد الكعك والسندويشات والسلطات والكعك والعديد من وصفات أخرى باستخدام الأفوكادو فقط بدلا من الزبدة.

ماذا عن بذور الأفوكادو؟

بالإضافة إلى اللب يمكنك أيضاً تناول أجزاء أخرى من فاكهة الأفوكادو، مثل بذورها على الرغم من أنه قد يبدو غريبا بعض الشيء يمكنك ببساطة طحنهم وإضافتها إلى أطباق مختلفة، إما في شكل الخام أو مطبوخة. معظم الأحماض الأمينية الموجودة في هذه الفاكهة تأتي من البذور. حيث أن زيتها يقلل الكولسترول ويحمي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية ويمنع النوبات القلبية. وقد أظهرت الدراسات أن بذور الأفوكادو تحتوي على الألياف أكثر قابلية للذوبان من أي طعام آخر على هذا الكوكب. وهي تستخدم في العديد من البلدان لعلاج العدوى وغيرها من المشاكل في الجهاز الهضمي.

بذور الأفوكادو تحتوي على المركبات الفينولية التي تساعد على منع القرحة المعوية وغيرها من الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية. ونظراً لمحتوى الفلافونويدات، فإنها تمنع تطور الأورام. ويمكن أيضاً أن تستخدم لتعزيز جهاز المناعة ومنع مشاكل مثل الشيخوخة المبكرة. وقد وجد الناس الذين يعانون من التهاب المفاصل أو ظروف مماثلة أن الأفوكادو بذور تخفيف الألم. ومن المعروف أن زيت الأفوكادو لتقديم الشعر تألق شديد للغاية في حين علاج ومنع قشرة الرأس. كما أن لها تأثير تجديد، تحفيز إنتاج الكولاجين وإعطاء الجلد نظرة أكثر حزما مع التجاعيد أقل.

الآن بعد أن تعلمت عن هذه الفوائد المذهلة، هل تريد أن تبدأ في في استهلاك هذه الفاكهة المذهلة أكثر من قبل؟ لا تنتظر وكلما بدأت مبكراً كلما كان ذلك أفضل.