هل تعاني من نزلات البرد والإنفلونزا المزعجة

تعتبر الأنفلزنزا ونزلات البرد من أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعاً وخاصة في فصل الشتاء وموسم البرد، وبالتالي يمكن من السهل جداً إمكانية التعرض لهذه الأنواع من الأمراض في موسم الشتاء. حيث أن الأمر يحتاج إلى بضعة دقائق فقط حتى تنتقل لك العدوى من زميل لك في العمل، أو أن يعطس شخص م بجانبك في الحافلة وستصبح مباشرة مصاباً بالأنفلونزا. وبحسب نظام المناعة لدى شخص فإن نزلة البرد قد تستغرق أيام أو حتى أسابيع لإكمال عملية الشفاء التام.

لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكنك القيام بها من أجل الوقاية من نقل الفيروس إليك أو الإصابة بنزلات البرد. هذه النصائح سهلة الحفظ وعليك التأكد من تطبيقها في حياتك اليومية دون أن تتجاوز الحدود المسموح بها.

المحافظة على غسل اليدين: عليك بشكل دائم غسل اليدين وخاصة بعد استخدام وسائل النقل العام، قم بغسل يديك بشكل جيد عند وصولك إلى المنزل أو أي مكان تذهب إليه. كما يمكنك استخدام المناديل المضادة للجراثيم في حال كنت لا تستطيع الوصول إلى الحمام. وقد ينسى الكثير من الناس غسل اليدين أو أن هذه العادة عندهم ليست من العادات التي يواظبون عليها. من الممكن أن تلتقط تصاب الإنفلونزا من حافلات النقل، مصافحة أحد ما، استخدام قلم شخص آخر أو عند فتح مقبض الباب وبمعنى آخر أي شيء قد يلمسه الشخص المصاب قد يؤدي إلى نقل العدوى إليك. وبالتالي عليك مواصلة القيام بغسل اليدين باستمرار وخاصة في موسم البرد.

ابتعد عن الأشخاص المصابين بالعدوى: طبعاً دون أن تقول للشخص المصاب أن يبتعد عنك، يمكنك أنت أن تبقي مسافة بينك وبين الشخص المريض بالزكام أو من لديه أعراض مثل العطس والسعال. حيث أن أسرع وأكثر طريقة لانتقال أمراض الجهاز التنفسي هي عن طريق الأشخاص الآخرين, وبالتالي فإن تجنب الاتصال المباشر مع هؤلاء الأشخاص سوف يقلل من خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير.

التوقف عن التدخين بشكل نهائي: إضافةً إلى العديد من الفوائد الصحية التي ستحصل عيلها لو توقفت عن التدخين، فإنك ذلك سيجعلك أقل عرضة لأمراض الجهاز التنفسي. حيث أثبتت الدراسات الطبية مؤخراً أن الأشخاص المدخنين هم الأكثر تعرضاً لنزلات البرد. وعلاوةً على ذلك، فإن التدخين يمكن أن يصيب الأهداب الأنفية “الشعر الصغير الذي يمنع البكتيريا من الوصول إلى الأعضاء الحيوية. ودون عمل هذه الأهداب فإنه من الأسهل بكثير انتقال العدوى والإصابة بنزلة البرد.

ممارسة التمارين الرياضية: من المعروف أن الممارسة اليومية لتمارين الرياضية تعزز من قوة الأجهزة الحيوية للحسم ويجعلها أكثر مقاومة للعدوى. حيث أن 20-30 دقيقة من الركض أو تمارين “الكارديو” البسيطة سوف تجعل نظام المناعة لديك أقوى. ويوصى بممارسة الرياضة ليس فقط لكونها تعطيك شكل الجسد الرشيق بل إنها تعمل بشكل فعال على قوة الأجهزة الحيوية لأجسامنا. ولكن إذا كنت مصاباً بالعدوى فعلا فيستحسن عدم ممارسة هذه الرياضة مؤقتاً.

العلاج بالإبر الصينية: العلاج البديل المعروف من الطب الصيني التقليدي هو الوخز بالإبر. ومن المعروف أن لهذه الممارسة آثار إيجابية لها على تقوية نظام المناعة لدينا، وبالتالي سنكزن أقل عرضة لنقل عدوى الأنفلونزا إلينا. هناك العديد من الدراسات التي وجدت أن الوخز بالإبر فعالة للغاية حتى لعلاج أمراض الجهاز التنفسي الأكثر خطورة مثل الربو أو الحساسية.

تعقيم حاجياتك الشخصية: الهاتف المحمول أو لوحة المفاتيح الكمبيوتر، حيث أن هذه العناصر يمكن أن تحمل الكثير من الميكروبات والفيروسات. وهذا هو السبب في أنه من المهم للغاية تطهيرها بشكل متكرر. يمكنك استخدام منديل من الكحول الطبي أو المناديل المضادة للجراثيم. كلما قمت بتنظيفها بشكل متكرر كلما كان ذلك أفضل.

إن نزلات البرد والأنفلونزا هي عدوى شائعة في الوقت الحاضر، ولكن إذا لم يتم التعامل معها بشكل دقيق، فإنها يمكن أن تصبح أكثر خطورة. وبطبيعة الحال، فإنه لن يكون من الممكن دائماً تجنب المرض، لأنه يعتمد أيضاً على العديد من العوامل الخارجية التي لا يمكنك السيطرة عليها. ومع ذلك فإن اتباع هذه الإجراءات ستجعلك أقل عرضة لنتتقال العدوى إليك.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*