تعرف على الفوائد الكثيرة التي تحويها بذور اليقطين

إلى جانب أهمية وجودها في إعداد الكعك اللذيذ، يعتبر اليقطين واحدة من أغذية الخريف الصحية. فهي غنية بمضادات الأكسدة، وفيها خصائص مضادة للالتهابات وتحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة أجسامنا. ولكن رغم ذلك يجب ألا نتجاهل الفوائد المذهلة لبذور اليقطين، التي لها تأثيرات خارقة على صحتنا.

بذور اليقطين لها خصائص طبية مذهلة مما يجعلها تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض وعلاجها. حيث أنها تحتوي على أحماض المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك، إضافةً إلى أنها تساهم في دعم وتحسين عمل القلب، نظام العظام وتقوية جهاز المناعة.

فوائد بذور اليقطين على أجسامنا

تقوية جهاز المناعة

بذور اليقطين لها تأثيرات قوية مضاد للأكسدة وغنيي بالزنك والمعادن مما يجعلها تقوي وتنظم الجهاز المناعي لدينا. حيث ينصح باستخدام الزنك كمساعد في علاج نزلات البرد، حيث أنه يساعد الخلايا على التجدد بسرعة خاصة إذا تم تناول اليقطين خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من الأعراض الأولى.

بذور اليقطين تقلل الالتهاب

تعمل بذور اليقطين كمضاد طبيعي ضد الالتهابات، مما يقلل من الانزعاج في التهاب المفاصل. وبسبب النسبة العالية من الزنك، يمكن للاستهلاك العادي لبذور اليقطين الخام أن يمنع هشاشة العظام.

حماية القلب

بذور اليقطين تعتبر مضادات للأكسدة وغنية بالمغنيسيوم والزنك والأحماض الدهنية، حيث أنها تساهم في تحسين عمل نظام القلب والأوعية الدموية.

إضافةً إلى ذلك تساعد بذور اليقطين في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على الكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية.

تشجيع وظائف الكبد السليم

مع تأثيرها المضاد للالتهابات والمضاد للأكسدة فإن بذور اليقطين تقوم بحماية الكبد وإزالة السموم من الجسم.

تحسين نوعية النوم والحد من أعراض الاكتئاب

تقلل بذور القرع من الإجهاد وتحسن نوعية النوم بسبب محتواها الغني من مادة التريبتوفان، وهو حمض أميني أساسي يتحول إلى السيروتونين بمجرد دخوله إلى الجسم. في المقابل يتم تحويل السيروتونين إلى الميلاتونين “هرمون النوم”.

لا يمكن توليف الترببتوفان من قبل الجسم لذلك ينبغي إدخاله من خلال التغذية، وبذور اليقطين هي خيار أساسي كبير لهذه المادة.

كيفية إدخال بذور اليقطين في غذائنا؟

من أجل الحفاظ على فوائدها المذهلة يجب أن تؤكل بذور اليقطين الخام مباشرةً أو مختلطة مع المكونات الأخرى كالسلطات.

يخلط المكسرات والبذور في وعاء من الفواكه المجففة وشراب القيقب ثم تضاف شرائح الموز. بحسب تفضيلاتك أو نظامك الغذائي يمكنك إضافة الحليب (جوز الهند أو اللوز) أو الزبادي. وهذا سيجعل وجبة الإفطار لذيذة ومنشطة.

اقرأ ايضا : زيت اليقطبن (القرع) – كيف نستهلكه وما فوائده