حقائق مذهلة عن الأرز قد لا يعرفها الكثيرون

ماذا يعرف الكثير من الناس عن الأرز؟ بالتأكيد يعتبر الأرز واحد من أهم المكونات الغذائية الأكثر استخداماً واستهلاكاً في جميع أنحاء العالم. كما أنه يعتبر لبعض الثقافات عامل أساسي وجزء هام من السعرات الحرارية التي يأخذها الناس لأجسامهم. يعتبر الأرز السمة الأساسية للأطعمة في قارة آسيا تحديداً كما يتم استهلاكه بكميات كبيرة في كل من أوروبا وأمريكا وأفريقيا. تقدير الأرز يأتي بشكل أساسي لأنه غني بالكربوهيدرات المعقدة والتي تعتبر عامل حاسم في نشاط أجسامنا.

بغض النظرعن الحقائق المعروفة عن الأرز والتي تعتبر أكثر شعبية، تبقى هناك بعض الجوانب والفوائد التي قد لا يعرفها الكثيرين. نحن هنا نرغب في مشاركة بعض هذه الحقائق الجديدة مع القارئ، ونحن على ثقة من أنك ستتفق معنا في النهاية على أن الأرز ليس مجرد غذاء صحي فقط.

زراعة الأرز: تتم زراعة الأرز في جميع قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية بسبب طبيعتها المناخية القاسية. الأرز قابل للتكيف لينمو في أي مكان على وجه الأرض، فمن السهل جداً زراعته وحصاده وهو يعتبر من اعلى المواد الغذائية المزروعة إنتاجيةً. حيث أن واحدة من بذور الأرز يمكن أن تنتج أكثر من 3000 حبة أرز.

سور الصين العظيم: تم بناء سور الصين العظيم في القرنين 15-16. ولكن ما قد لا يعرفه الكثيرون أن الأرز استخدم ولو جزئياً في بناء هيكل السور. صحيح أن هذا الأمر يبدو غريباً ولكنه حقيقي حيث تم لصق الحجارة المستخدمة في بناء السور مع مواد طينية إضافة للأرز اللزج أو الرطب.

الأرز الطازج: إذا تم تخزين الأرز الأبيض بشكل صحيح وصحي فإنه يبقى طازجاً لفترات طويلة جداً. شريطة أن يبقى في مكان تخزين جيد وتحت درجة حرارة عادية، حيث أن الأرز الأبيض يمكن أن يبقى طازجاً لفترة طويلة جداً من الزمن قد تصل بين 10 إلى 30 عاماً. أما الأرز البني فإن فترة بقائه طازجاً أقل من ذلك بكثير وتصل من 3 إلى 6 أشهر، ويعود ذلك إلى الطبقة الخارجية التي تنخفض من خلال عملية الأكسدة.

الأرز والسعادة: لقد ثبت علمياً أن الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الأرز تحفز مادة السيروتونين، وهو الهرمون الذي يؤثر إيجاباً على مستويات السعادة لدينا ويساعد على بناء الحالة الجيدة لعمل ونشاط العقل.

الأرز البني: يحتوي الأرز البني على العديد من الفوائد الصحية، حيث أنه ووفقاً للدراسات العلمية الحديثة فإن الرز البني يساعد في عملية الهضم ويجنب تراكم كيلوغرامات إضافية في الجسم. وهذا ما يساعد في تنظيم نشاط القلب والأوعية الدموية وتعزيز قوة العظام، ومنع أمراض كسرطان الثدي والسكري.

مصدر للطاقة: يعتقد الكثير من الخبراء أن الأرز يمثل واحداً من أهم مصادر الطاقة للناس الذين ينتمون للقارة الأسيوية لأنهم يستهلكونه بكميات كبيرة. ويرجع ذلك لغناه بالكربوهيدرات التي تعتبر عنصر أساسي تستخدمه أجسامنا كوقود. ويحتوي على كميات صحية هائلة من فيتامين D، الكالسيوم، الألياف، الحديد، الثيامين والريبوفلافين.

الوزن والحمية: تعتبر الحمية والنظام الغذائي الذي يقوم على الأرز في مكوناته فعالاً للغاية، والسبب الرئيسي في ذلك أن الأرز يعمل على إسكات حاجة الجوع لدينا دون إكسابنا المزيد من الكيلوغرامات الإضافية التي نخاف منها جميعنا. كما أنه يقلل من رغبتنا في أكل الأطعمة الحلوة والسكريات بسبب احتوائه على الكربوهيدرات عالية الجودة.

بناء العضلات: بسبب احتواء الأرز على الأحماض الأمينية فإنه عندما يقدم بجانب طبق من اللحم، فإن الأرز يتحول إلى غذاء سحري يساعد على تنبيه وتشكيل العضلات في أجسامنا. ولذلك بفضل لاعبو رياضة كمال الأجسام الأرز كطبق رئيسي لوجباتهم.

استقرار ضغط الدم: بما أن الأرز لا يحتوي على الملح، فإنه يعتبر واحد من أفضل الأطعمة التي تساعد على انخفاض ضغط الدم. وتظهر الدراسات أن فائض الملح يرتبط بأمراض القلب المختلفة، لذلك فإن استهلاك المزيد من الأرز يلعب دورا في تحقيق الاستقرار في ضغط الدم لدينا.

الأزر موجود في المتناول بشكل دائم ويمكن استهلاكه بطرق مختلفة، توجد الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها تناول الأرز للتمتع بفوائده الصحية. ونحن نوصي بتناول الأرز مرة واحدة على الأقل أسبوعياً من أجل حياة أكثر صحة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*