أصبحت الأفوكادو مؤخراً لا غنى عنها في توصيات وإرشادات خبراء التغذية حول العالم، الذين ينصحون بشدة أن تكون هذه الفاكهة جزءاً من نظامنا الغذائي اليومي. وقد أظهرت العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة أن هذه الفاكهة لها فوائد صحية استثنائية. دعونا نتعرف على عدد قليل منها فقط:
الأفوكادو مغذية بشكل لا يصدق
أصبحت الأفوكادو أكثر شعبية بين الأشخاص المهتمين بالتغذية الصحية. هناك أنواع عديدة من الأفوكادو بأشكال وألوان مختلفة، من الأخضر إلى الأسود ويمكن أن تزن بين 250 غراماً إلى 1.5 كيلوغراماً.
الأكثر شيوعاً هي الأفوكادو على شكل الكمثرى، فهي غنية جداً بالمواد الغذائية والفيتامينات والمعادن مثل الفيتامينات K ، C ، B5 ، B6 ، E ، A ، B1 ، B2 ، B3، المغنيسيوم، الزنك، الفوسفور، المنغنيز. لا يحتوي الأفوكادو على الكوليسترول أو الصوديوم ولا يوجد فيه إلا القليل من الدهون.
الأفوكادو يحتوي على البوتاسيوم أكثر من الموز
البوتاسيوم عنصر غذائي أساسي لا يحصل الكثيرون منا على ما يكفي منه في الغذاء. 100 غرام من الأفوكادو تحتوي على 14 ٪ من البوتاسيوم، وهذا أكثر من الموز الذي يحتوي على 10 ٪ فقط من البوتاسيوم.
أظهرت العديد من الدراسات أن ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الجسم يقلل من ضغط الدم، لذلك فهو عنصر مهم في الوقاية أو مكافحة أمراض القلب والسكتة الدماغية والأمراض الخطيرة التي تسبب أمراض الكلى.
فاكهة عظيم لصحة القلب
تحتوي على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، والتي من المعروف أن لها تأثيرات إيجابية في مكافحة السرطان. أيضاً حمض الأوليك في الأفوكادو هو دهون صحية هامة للقلب وهذا هو السبب الذي أوصى به العديد من الأطباء من إدراج الأفوكادو في أنظمتنا الغذائية.
تحسين عملية الهضم
تعتبر الألياف مهمة للهضم السليم لأنها تساعد في الحفاظ على وزن متوازن. حيث يحتوي 100 جرام من الأفوكادو على 7 جرامات من الألياف، وهي 27٪ من الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم.
أظهرت دراسة أجرتها الولايات المتحدة على 17000 شخص أن أولئك الذين يستهلكون الأفوكادو يكونون أقل عرضة للإصابة بالمرض، ويكون لديهم كميات أعلى بكثير من المغذيات الصحية وعملهم الأيضي يصبح أفضل بكثير.
الأفوكادو يساعد على فقدان الوزن
هناك أدلة على حقيقة أن الأفوكادو يمكن أن يساعدك على فقدان الكيلوغرامات الزائدة، وهو واحد من أكثر الأطعمة الموصى بها في العديد من الوجبات الغذائية. في إحدى الدراسات تم تقسيم الناس إلى مجموعتين، المجموعة الأولى من مستهلكي الأفوكادو والمجموعة الأخرى غير مستهلكين للأفوكادو. وبعد تناول الأفوكادو سألوهم حول حالة شبعهم وعلى وجه التحديد إذا كانوا ما زالوا يشعرون بالجوع. أولئك الذين تناولوا الأفوكادو شعروا أنهم أكثر إشباعاً، وشعر 28٪ منهم فقط بالرغبة في تناول الطعام في الساعات الخمس التالية.
بالإضافة إلى ذلك، فالأفوكادو غنية بالألياف الضرورية للغاية في الوجبات الغذائية مما يساعد على إنقاص الوزن بسهولة أكبر. وفي الوقت نفسه تعد الأفوكادو مصدراً غنياً لمضادات الأكسدة، وتحتوي على مادتين مهمتين جداً يمكنهما تحسين صحة العين مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالمياه البيضاء.
اقرأ ايضا : هل تحرص على تناول فاكهة الأفوكادو باستمرار
Leave a Reply