كيف تؤثر تغيرات درجات الحرارة المفاجئة أن على صحتنا

إن فصل الصيف يعني المرح ، والعطلات ولكن أيضاٌ درجات الحرارة المرتفعة ، وبالنسبة لبعض الأشخاص لا تكون التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة سبباً للفرح والارتياح. هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى اتخاذ بعضاً من التدابير اللازمة لتجنب أي مضاعفات صحية.

عندما تخرج من منزلك خلال الصيف يوصى بارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة مصنوعة من مواد طبيعية (قطنية)، وتأكد من أن جسمك يبقى رطباً بشكل صحيح طوال الوقت وتجنب النشاط البدني الطويل، والتدخين والشرب. ومن الممارسات الجيدة أيضاً تجنب الانتقال مباشرة من غرفة مكيفة الهواء إلى درجات حرارة عالية والعكس صحيح، وأثناء وجودك في المنزل يجب ضبط مكيف الهواء على درجة حرارة لا تقل عن 5 درجات في الخارج.

الظروف التي يمكن أن تتفاقم في درجات الحرارة العالية

يعد ضغط الدم المرتفع أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي للوفيات العالمية بسبب عواقبه مثل السكتة الدماغية أو احتشاء عضلة القلب. يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلى التأكد من أنهم لا يقضون وقتاً طويلاً في الخارج في الساعات الأكثر سخونة خلال الصيف، من أجل عدم تفاقم أوضاعهم الصحية.

ضغط الدم: قد تختلف قيمة ضغط الدم على مدار اليوم، ومع ذلك فإنه من المستحسن بالنسبة للمرضى الحفاظ على ضغط الدم المستمر. على سبيل المثال، في الأيام الحارة للغاية بسبب الجفاف قد يكون لدى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم قيم ضغط دم أقل بكثير من المعدل الطبيعي.

التغيرات في درجة الحرارة وتأثيرها

قد تؤدي التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة إلى حدوث مشكلات صحية أو تُفاقم المشاكل الموجودة. يستغرق الجسم عادة حوالي أسبوعين للتكيف مع هذا التغيير. وإضافةً إلى ذلك، هناك دراسات تدعي أنه بمرور الوقت يفقد الجسم البشري قدرته على التكيف مع تقلبات درجة الحرارة. أيضاً يمكن أن يكون التحول من الحرارة إلى الأمطار يؤثر بشكل كبير على الأطفال والمسنين أو المرضى المزمنين.

على وجه التحديد يمكن أن يؤدي الارتفاع المفاجئ أو الانخفاض في درجة الحرارة إلى خطر الإصابة بالربو والرئة وأمراض الجهاز التنفسي والحساسية والقلق والتوتر. الصداع الشديد، التعب غير المبرر، والنعاس الشديد هي أيضاً من الشروط الشائعة الناجمة عن تغيرات درجة الحرارة.

في الوقت نفسه، قد يكون الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف وأكثر حساسية أكثر ضعفاً خلال فترات تقلبات درجات الحرارة. وبالتالي قد يزيد عدد الفيروسات ونزلات البرد والربو. لذلك من المهم جداً الحفاظ على نمط حياة متوازن، وتجنب الجفاف والكحول، وإيلاء الاهتمام المناسب للنوم.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*