ما الذي يجب عليك فعله لحماية مينا الأسنان

مينا الأسنان لها دور مهم للغاية في إظهار الابتسامة جميلة إضافةً إلى العناية المناسبة بصحة أسنانك، وبالتالي فإن القيام بزيارات منتظمة لطبيب الأسنان أمر في غاية الضرورة. كما أن أخذ الوقت اللازم لتنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح يمكن أن يحافظ على صحة أسنانك واللثة أيضاً.

تعتمد ابتسامتنا بشكل أساسي على أسناننا أولاً وليس فقط على طبيب الأسنان. وكلما خصصنا وقتاً أكبر لصحة الفم كلما زادت فرص أن نتمتع بأسنان صحية عندما نصبح أكبر في السن.

إذا لماذا من المهم جداً الحفاظ على صحة أسناننا وعلى طبقة المينا؟ كيف تؤثر علينا؟ لماذا نحصل على تسوس الأسنان ويصبح لدينا أسنان حساسة؟ يمكنك العثور على إجابات لكل هذه الأسئلة في المقال التالي.

ما هو مينا الأسنان؟

مينا الأسنان هو عنصر مهم جداً في بنية الأسنان، فهو يمثل الطبقة الخارجية التي تغطي أسناننا. عندما تسوء صحة الأسنان في التجويف الفموي، تفقد الخلايا المسؤولة عن تشكيل المينا وظائفها. هذا هو السبب في أن المينا لا يمكن تجديدها إذا تم تدميرها عن طريق تآكل الأسنان.

من المعروف أن مينا الأسنان هو الهيكل الأكثر ديمومة في جسم الإنسان (أكثر صرامة حتى من العظام). في شكله الناضج يحتوي المينا على أكثر من 95٪ من المعادن، مما يجعل الأسنان مقاومة للخدوش.

ما الذي يمكن أن يضر بمينا الأسنان؟

الأحماض التي تنتجها البكتيريا على الأسنان ستؤدي إلى انخفاض درجة حموضة الأسنان ونزع المعادن من المينا. يمكن أن يحدث نزع معدن ما عندما نأكل أو نشرب شيئاً حمضياً. يمكن أيضاً أن يؤدي ذلك إلى تكسر المينا أو صدعها لذلك نحتاج إلى توخي الحذر الشديد، لأنه بمجرد تدمير المينا يمكن أن نفقد الأسنان بسهولة بسبب المضاعفات التي قد تحدث.

واحدة من العوامل الرئيسية المسببة لتآكل الأسنان هي استهلاك المشروبات الحمضية مثل عصير الحمضيات وغيرها من الأطعمة. المشروبات الحمضية تحتوي على حامض الفوسفوريك، والفواكه تحتوي على حامض الستريك والمنتجات المخمرة تحتوي على حمض اللاكتيك والعنب. من المهم تناول هذه الأطعمة باعتدال وفقط أثناء تناول الوجبات.

يمكن أن تؤثر الأمراض المختلفة أيضاً على مينا الأسنان

مشاكل الجهاز الهضمي مثل الشره المرضي، والتي تسبب القيء أو ارتداد الحمض يمكن أن تؤثر أيضاً على مينا الأسنان إلى حد ما وهذا يتوقف على مرحلة المشكلة.

عادةً يحيد اللعاب الأحماض التي تسبب تآكل الأسنان، ولكن قد تكون هناك حالات حيث لم يعد من الممكن أن تكون بمثابة مادة مساعدة. فجفاف الفم هو نوع من الأعراض التي تحدث عادة عندما ينخفض ​​مستوى اللعاب في الفم. في هذه الحالة تبقى الأحماض في الفم لفترة أطول من الزمن، مما يؤثر على المينا وربما يسبب التآكل والتجاويف.

ما الذي يمكننا فعله للحفاظ على صحة المينا؟

العادات الغير مستحبة مثل عض الأظافر قد يكون لها تأثيرات سيئة ومضرة على المينا. أولئك الذين يأكلون مكعبات الثلج أو الحلوى يتعرضون لخطر أن يبقوا بدون مينا أو بدون أسنان حتى.

إن استخدام الفرشاة بقوة أو بشكل غير صحيح على سبيل المثال باستخدام الحركات الأفقية هو خطأ شائع آخر. حيث أنه إذا قمت بتنظيف أسنانك بقوة كبيرة يمكنك تدمير المينا. هذا يؤدي إلى حساسية اللثة والأسنان وظهور أمراض مختلفة. اشتر فرشاة ناعمة أو متوسطة ونظف أسنانك بحركات دائرية.

الحديث عن تبييض الأسنان أصبح موجوداً على ألسنة الجميع من الناس، فمن الطبيعي أن تريد أسنانك أكثر بياضاً ولالتالي ستذهب إلى طبيب الأسنان لذلك. خاصةً وأننا كلما تقدمنا ​​في العمر تصبح الأسنان أكثر أصفرار بسبب الطعام أو القهوة أو التدخين. ولكن إذا بالغت في ذلك قد يؤثر التبييض على المينا وسوف تظهر لك مفاجآت غير سارة مثل التجاويف بين الأسنان.

ليست كل معاجين الأسنان صحية. فإذا كان معجون أسنانك شديد الكشط فقد يؤدي ذلك إلى تدمير المينا. عند التسوق للحصول على معجون أسنان يُنصح بطلب منتج أقل حدة إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة الفم والأسنان بشكل دائم.

اقرأ ايضا : هل يمكن أن نحافظ على صحة الأسنان بمفردنا

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*