الأحماض الأمينية عامل أساسي لحياة صحية ومتوازنة

تعتبر الأحماض الأمينية جزءاً هاماً من حياتنا اليومية فهي تساعدنا على الحد من التوتر، النوم بشكل أفضل، الشعور بمزيد من الحيوية، إضافةً إلى تأثيرها بالنجاح في مكافحة الآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها الأمراض المختلفة على أجسامنا. كما أنها تعتبر في الواقع أهم العناصر الغذائية لصحة الجسم، وغالبا ما يشار إليها باسم “عناصر تشكيل الحياة”. هذا يرجع إلى حد كبير في حقيقة أن الأحماض الأمينية تكمن وراء كل تكوين المواد البروتينة.

إن 75٪ من مكونات الجسم (باستثناء الماء) يتكون من البروتينات فهي تمثل ثلاثة أرباع ما تبقى من الجسم دون الماء. كألياف العضلات، أغشية الخلايا، الأنزيمات التي تساعد الدماغ على العمل بشكل صحيح كلها مصنوعة من البروتينات. ونظراً لأن البروتينات تلعب دوراً مهماً في الجسم، فمن الضروري فهم عمل عناصرها الأساسية وهي الأحماض الأمينية.

وظائف الحمض الأميني الأساسية

يحتاج جسمنا إلى آلاف البروتينات المعقدة في أي وقت، لكي يعمل بشكل صحيح. ولتلبية هذا الطلب فإنه يصنع بروتينات جديدة من الأحماض الأمينية الأحادية الأحادية. ومثل عناصر تكوين البروتين فإن الأحماض الأمينية لديها بعض الوظائف الأساسية:

– توفير الطاقة.

– تحسين الدورة الدموية.

– انتاج إنزيمات من أجل الهضم الأمثل.

– دعم تطوير وتضميد الأنسجة والخلايا.

– توليف الهرمونات الأساسية في التكاثر.

– تمثل جزءاً كبيراً من الأنسجة والخلايا والعضلات في الجسم.

إذا كان نظامنا الغذائي لا يجلب كمية كافية من الأحماض الأمينية إلى الجسم، فسوف يوفر نفسه البروتينات المطلوبة للعمل. ولأن الجسم لا يستطيع تخزين الأحماض الأمينية فإنه سيبدأ في تدمير هياكل البروتين الخاصة به، وأنسجة الدم والعضلات من أجل تلبية احتياجاته. يعتقد معظمنا بشكل خاطئ أننا نأخذ الكثير من الأحماض الأمينية من خلال نظامنا الغذائي، ولكن في الواقع هذا ليس صحيحاً دائماً.

الأحماض الأمينية تدعم الفيتامينات والمعادن لتعمل بشكل صحيح في أجسامنا. إذا كان تناول أي من الأحماض الأمينية منخفضاً جداً ولا يلبي احتياجات الجسم، فلا يمكن استخدام أي من الأحماض الأمينية الأخرى للتطوير والمحفاظة على صحة الأنسجة. من المهم جداً أن تأتي الأحماض الأمينية الضرورية من التغذية ومن إدارة المكملات الغذائية.

جميع الأحماض الأمينية ضرورية للصحة مثالية وعدم وجود واحد منها يمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الآثار. وتشمل هذه الآثار نظام غذائي ينقصه مستويات منخفضة من الطاقة، الأرق، التعب المزمن، اضطرابات الجهاز الهضمي، فقدان الشعر، الأمراض الجلدية، التغيرات النفسية مثل العصبية والاكتئاب، القلق، وتقلب المزاج. الأعراض المحتملة الأخرى الناتجة عن نقص الحمض الأميني هي السمنة وسوء التغذية وسوء عمل في الدورة الدموية.

كل هذه الآثار يمكن أن تكون مدمرة لصحتنا ورفاهية أجسامنا، وإدارة المكملات من الأحماض الأمينية أصبحت مهمة للغاية. حيث تقدم مكملات الأحماض الأمينية استراتيجيات طبية جديدة ضد العديد من الآثار والأعراض، بدءاً من الإجهاد حتى الوصول إلى قضايا أكثر تعقيداً، مثل التهاب المفاصل أو حتى مشاكل في الكبد.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*