إن ممارسة “اليوغا” يومياً من المنزل تساعدك في الحفاظ على صحة جيدة وتعطيك طاقة أكثر انتاجية، وتمنحك الهدوء والسكينة والسعادة طوال. بل الشعور بالطاقة الإيجابية سينتقل إلى كل من هم حولك في المنزل. وبمجرد تعلمك وإتقانك لتقنيات “اليوغا” بشكل صحيح يمكنك البدء في ممارستها لوحدك في المنزل. وسنقدم بهذا الصدد بعض النصائح التي تساعدك على البدء بممارسة تمارين “اليوغا” الصحية والممتعة في لوحدك في المنزل.
اختيار الوقت المناسب: أفضل وقت لممارسة “اليوغا” يكون في الصباح الباكر لأنه يحافظ على مستويات الطاقة الإيجابية العالية خلال بقية اليوم. وإذا لم تكن قادراً على القيام بذلك صباحاً فلا تجعلها ذريعة لعدم ممارستها، بل يمكنك أنت اختيار الوقت الذي تراه مناسباً سواء في الظهيرة أو عند المساء. حيث أنه ممارسة اليوغا في هذه الأوقات المتأخرة يكون طريقة جيدة لتحديث عمل العقل وإراحة الجسم من الإجهاد الذي تراكم طوال النهار.
اختيار المكان المناسب: من الأفضل أن يكون لديك غرفة صغيرة في منزلك تقدر على ممارسة تمارين “اليوغا” اليومية فيها. ومع مرور الوقت فإن ممارسة “اليوغا” سيخلق طاقة اهتزازات إيجابية في هذه الغرفة، وسينشر الطاقة الإيجابية والراحة لك ولجميع الموجودين في المنزل. وإذا لم تكن لديك غرفتك الخاصة يمكنك اختيار مساحة هادئة في المنزل تكون كافية لوضع حصيرة أو سجادة عليها للممارسة “اليوغا” عليها، وحاول أن تتأكد من أنه لن يتم إزعاجك من قبل الآخرين خلال إدائك للتمارين. حافظ دائمة على نظافة المكان الذي تمارس فيه “اليوغا” وعلى تهويته الجيدة وأن يكون خالياً تقريباً من الأثاث.
معدة خالية: يمكنك ممارسة أفضل تمارين “اليوغا” عندما تكون المعدة خالية نسبياً من الأطعمة. حيث أنه يُفضل بدء ممارسة تمارين “اليوغا” والتأمل بعد 3 ساعات تقريباً من وجبة الطعام.
ملابس اليوغا: حاول دائماً ارتداء الملابس الواسعة والمريحة، فلا ترتدي مثلاً الملابس الضيقة التي قد تعيقك عن القيام ببعض التمارين التي تتطلب تمدد العضلات. قم بنزع كل ما قد يزعجك أثناء القيام ببعض التمارين كساعة اليد أو الخاتم أو أية مجوهرات أخرى، وبالنسبة للمرأة فيفضل تجنب وضع أي ماكياج تقيل أثناء ممارسة “اليوغا” حتى يتثنى لمسامات الوجه التنفس بشكل جيد.
تمارين الإحماء: قم دائماً بتمارين الإحماء للجسم بالإضافة إلى بعض التمارين الخفيفة التي تقوم من خلالها بتمديد العضلات حتى تعطي الجسم مرونة أكثر. إن عدم قيامك بذلك قبل انتقالك إلى تمارين “اليوغا” المكثفة قد يعرض عضلاتك إلى خطر الإجهاد.
جسمك صحتك: يجب عليك دائماً احترام جسمك والقيام بممارسة “اليوغا” بلطف وابتسامة دائمة. حيث أن القيام بتمارين “اليوغا” بسرعة زائدة وفوق طاقة الجسم لن تمكنك من الحصول على نتائج أسرع، بل إنها ستجعل من التمارين أكثر صعوبة وأكثر إيلاماً.
اليوغا العائلية: قد تشعر ببعض الملل عند تمارس “اليوغا” لوحدك بشكل منفرد ما قد يؤدي بك إلى حالة من الكسل. حاول القيام بالتمارين مع أفراد العائلة أو الأصدقاء وستلمس الفرق مباشرةً. حيث أن ممارسة اليوغا في المنزل قد تكون رائعة لجمع العائلة مع بعضها.
إن ممارسة “اليوغا” الصحية تساعد على تقوية صحة العقل والجسم وتجلب الكثير من الفوائد الصحية. من المهم تعلم ممارسات وتقنيات “اليوغا” من خلال معلم خاص في البداية.
Leave a Reply