ما يصل إلى 80-90٪ من علامات الشيخوخة المبكرة تحدث بسبب الشمس

على عكس حروق الشمس والدباغة الجلدية، والتي تظهر في غضون عدة ساعات على التوالي، بعد أيام من التعرض الكافي للأشعة فوق البنفسجية فإن مظاهر وصورة الشيخوخة (أو الشيخوخة المبكرة) ستتطور تدريجياً، على مدى عقود. وقد وجد العلماء أن معظم علامات الشيخوخة المبكرة للجلد سببها الشمس، لذلك من المهم أن نحمي أنفسنا بشكل صحيح.

 

الشيخوخة المبكرة

الشيخوخة المرئية هي الشيخوخة المبكرة للجلد، الناجمة عن التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية (UV)، ويرجع ذلك أساساً إلى التعرض لأشعة الشمس، ولكن أيضا التعرض لمصادر الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية. لفهم هذا المفهوم بشكل أفضل، يجب أن نتذكر أن شيخوخة الصورة تختلف عن الشيخوخة الزمنية للجلد: الآثار الضارة والمدمرة للأشعة فوق البنفسجية، من الشمس أو من المصادر الاصطناعية، بمساعدة بعض مواد التان (الشمسية)، ومواد تعديل هياكل الجلد الطبيعي. وهكذا فإنه الشيخوخة الجلدية ستبدأ بالظهور مكبراً.

 

ماذا تشير الإحصاءات عن الشيخوخة المبكرة؟

يقول الخبراء أن التصوير الضوئي للجلد هو المسؤول عن معظم مشاكل الجلد المرتبطة بالعمر. بالنسبة للبالغين في أوروبا وأمريكا الشمالية الذين لديهم أنواع ضوئية من الجلد الأول والثاني والثالث، فإن انتشار شيخوخة الصور المكتشفة سريرياً يمكن أن يصل إلى مستوى عال يصل إلى 80-90٪ بحسب العلماء. الأشخاص الذين يعانون من البشرة البيضاء والبشرة الأقل تصبغاً لديهم خطر متزايد من الشيخوخة المبكرة والإصابة بسرطان الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الوقت الذي يقضيه في الشمس، طوال الحياة، هو أيضاً عامل خطر مهم للشيخوخة المبكرة للجلد.

 

لذلك، ما ينبغي أن نضع في اعتبارنا هو أنه في بعض الحالات، يمكن أن تكون الشمس عدونا ويمكن أن تسهم في العديد من المشاكل. التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية والإشعاع المرئي يسبب حروق الشمس على الجلد، والتعرض لأشعة الشمس على المدى الطويل يسبب تغيرات الجلد الالتهابية المزمنة. وهكذا، يشير الباحثون من الخارج إلى أن الشيخوخة المبكرة للجلد يمكن أن تكون مسؤولة عن ما يصل إلى 90٪ من مشاكل الطبيعة التجميلية للبشرة، المرتبطة بالشيخوخة.

 

الأشعة فوق البنفسجية تسرع عملية الشيخوخة

نظرت العديد من الدراسات في آثار الأشعة فوق البنفسجية على جلدنا، وخلص العلماء إلى أن كل من الأشعة فوق البنفسجية UVA والأشعة فوق البنفسجية على الأرجح تساهم في سمات محددة من الشيخوخة المبكرة.

 

ومع ذلك، هذه هي علامات شيخوخة المبكرة المرئية التي يتم الحديث عنها أكثر في الدراسات:

  • توسع الشعيرات أو الأوردة في قماش العنكبوت (الأوردة العنكبوتية) التي تظهر على الأنف والخدين والرقبة.
  • بقع مختلفة، مثل النمش وتسمى أيضا “بقع العمر القديم” أو “بقع الكبد”.
  • فقدان لون البشرة في المناطق المعرضة للشمس.
  • بسبب التعرض المستمر للشمس لعدة سنوات، يمكننا الحصول على المزيد من التجاعيد حول العينين وحول الفم.
  • أيضا بسبب التعرض لأشعة الشمس على المدى الطويل، والتجاعيد على الجبهة تصبح أكثر وضوحاً
  • قد تظهر بقع تسمى أيضا التقران الأكتي – هذه هي الآفات الحمراء على الجلد. لاحظ أن هذه يمكن أن تكون التكوينات قبل السرطانية وتتطلب العلاج العاجل.

 

يقول الباحثون أن العلامات السريرية لشيخوخة الجلد، تتأثر أساساً بالعوامل الخارجية، وخاصة التعرض لأشعة الشمس. في الواقع، لم يعد من المستغرب أن التعرض للإشعاع فوق البنفسجي يبدو مسؤولاً عن ما يصل إلى 80٪ من علامات الشيخوخة المرئية في منطقة الوجه.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*